الجيدلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجيدلية

الجيدلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تيدكلت فقارة الزوى عين صالح

كووووووووورة

 
 
الكرة الجزائرية
 
 
اهداف عالمية
لكرة القدم لنجوم العالم
 
 

ساعة

اخبر صديقك:
share **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Collapse_thead$vbcollapse[collapseimg_forumhome_come] زوارنا وصلو لنا عن طريق: $vbphrase[view_whos_online]
$showreferrallinks

تحديث الصفحة

 
 

المفضلة

 
منتديات الجيدلية

لا تنسى ان تذكر الله

مرحبا

 

العزة

 
 
 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

روابط اشهارية

.
 
 
 
نبراس المعرفة
اضغط على الكتاب
 
 
الجزيرة نت

جريدة الشباك
الجزائرية
 
archive
 
 
الجريدة الرسمية
اضغط على الصورة  
 
 
جريدة الخبر
 
 
العاب فلاش و العاب بنات
 
 
جريدة الشروق
 اون لاين
 
منتدى
 فقارة الزوى 84
اضغط على المدخل
 
 
طب و صحة والامومة
 
 
.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة

» اناشيد الرسوم المتحركة
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالجمعة سبتمبر 02, 2011 3:32 am من طرف ADMIN

» القلب الحي
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 4:01 am من طرف محمد ياسين

» موقع فقارة الزوى الاسلامي
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 7:23 pm من طرف ADMIN

» **///*** قصة بين الخيمة و الجبل ***///**
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالثلاثاء مايو 04, 2010 1:38 am من طرف ADMIN

» مرحبا بكم [you]
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالأربعاء أبريل 28, 2010 1:40 am من طرف ADMIN

» تحميل كتاب ابراز المعانى لابى شامة فى شرح الشاطبية
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالخميس أبريل 22, 2010 12:45 pm من طرف ADMIN

» اخواني الاعضاء تفضلوا لامر هام
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 5:00 pm من طرف ADMIN

» نكتة الزبابة
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 12:22 pm من طرف chaker

» اهم المناطق السياحية في الجزائر
**///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 12:45 am من طرف ADMIN

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل ***///**

    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    العمر : 62

    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Empty **///*** قصة بين الخيمة و الجبل ***///**

    مُساهمة  ADMIN الجمعة ديسمبر 11, 2009 3:39 pm

    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** I_logo14



    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلواة و السلام على اشرف المرسلين و على اله و صحبه اجمعين



    بين الخيمة و الجبل

    قصة خيالية فيها شيء من الواقع
    كتبها AALIOUATI
    جزأتها حتى تسهل على الاخوة القراء قراءتها حسب الوقت الموفر لهم
    اليكم القصة كاملة اخواني فتمتعوا بقراءتها و لا تنسونا
    بردودكم الطيبة و الدعاء لنا بالتوفيق و الثبات

    قصة بين الخيمة و الجبل



    الجزء الاول

    عين صالح مدينة تقع وسط صحراء الجزائر كان يعيش بضواحيها شاب يدعى فيصل يخرج في كل فصل ربيع هو و امه الى البادية ليعيش طيلة هذا الفصل في الوديان المجاورة للمدينة ليرعى غنمه حاملا خيمته على ظهر جمل يسميه عراف لينصبها بالوادي الذي يجده اكثر عشبا ليضمن عيش غنمه طيلة الثلاثة اشهر التي يبقاها بالوادي و في العام التالي مات جمله عراف قبل خروج فيصل الى البادية فحزن فيصل كثيرا على الجمل لانه كان الرفيق و المرشد الوحيد له في الصحراء الواسعة و قبل دخول فصل الربيع اشترى فيصل حمارين اثنين واحد ليحمل عليه متاعه و الخيمة و الثاني لتركبه امه العجوز و لما حل فصل الربيع خرج فيصل و امه و كل الماشية التي بقيت لم تباع بالمدينة الى البراري دون ان يعرف الاتجاه الذي يمشي فيه بعد موت عراف.

    و هو في طريقه و لمدة يوم و نصف لم يصل الى الوديان الذين كان يرعى بهم لما كان عراف حيا . فتعبت الاغنام و بدأت امه تشكو من المدة الطويلة التي قضتها تنزل و تصعد من ظهر الحمار فاضطر فيصل الى ان يحط ارحال و يواصل مسيره في اليوم التالي .

    احضر فيصل قليلا من الاكل هو و امه و بعدها ناما الاثنين حتى الصباح من اليوم التالي و واصلا طريقهما حتى وصلا وادي يدعى وادي سالم بعيد عن المدينة بكثير و طرح فيه فيصل الرحال هو و امه العجوز التي اصبحت لا تقدر على الوقوف طيلة اليوم الاول من التعب و طول الطريق الشاق الذي لم تمشيه طيلة حياتها. اما فيصل فنصب خيمته تحت جبل عال و جلس ليستريح قليلا و بعد ساعة من الراحة خرج فيصل هو و غنمه ليجد لها مكانا يرعاه فيه يكون قريبا من الخيمة فبعد نصف ساعة وجد الحشائش بكثرة .. ترك فيصل الغنم ترعى و جلس قرب حجرة كبيرة فنام و لم يستيقظ الا بدقائق من غروب الشمس فعاد الى خيمته فمرة ايام و ايام و هو بنفس المرعى و جاء اليوم التالي فاضطر فيصل ان يغير المرعى لانه لم يبقى الحشائش الكافية لغنه بهذا المكان فرخرج فيصل دون غنمه ليبحث عن مكان اخر ياخذها له فوجد منطقة اكثر عشبا عن السابقة لكنها بعيدة عن خيمته بكثير فقرر ان يعود لها يو غد رفقة غنمه و الحمارين فبقى بها قليلا ليعرف ما فيها من اعشاب و انواعها فراح يمشي حتى الجهة الثانية من المرعى الجديد دون ان يشعر بنفسه و بعد لحظات تغطت السماء السحب و فجاة بدات الامطار تهطل فحاول فيصل الرجوع الى الخيمة لكن الطريق كان شاقا امامه و الامطار تهطل بغذارة فنزل خلف جبل قريب منه حتى رأى خيمة خلف هذا الجبل فذهب ليختبئ عند اصحابها حتى تقل الامطار فلما وصثل تلك الخيمة وجد فتاة تقف بقربها . اتجه فيصل نحوها ثم حياها تحية الاسلام و سالها قائلا : مع من تسكنين ياعزيزتي ?
    فاجابته الفتاة قائلة : مع ابي و اخي الصغير
    فيصل : و اين هما الان ? الفتاة : اخي موجود بالداخل اما ابي فلم يعد بعد من المرعى
    فيصل : هل تسمحين لي بالبقاء داخل خيمتك حتى تقل الامطار ?
    تفضل تفضل الى الداخل مرحبا و سهلا بك يا اخي فدخل فيصل رفقة الفتاة و جلس قرب الطفل الصغير بعد ان حياه . اما الفتاة فخرجت مرة ثانية لترتقب عودة والدها الذي خرج من الصباح الباكر و لم يعد حتى اساعة رغم شدة الامطار
    فيصل و الطفل يجلسان بالداخل..................
    فيصل : ما اسمك يا بني ? الطفل : اسمي ما هر و انت ? فيصل : اسمي فيصل و ما اسم اباك و اختك
    ماهر : اختي اسمها مريم و ابي الحاج سعيد
    فيصل و الطفل يجلسان بالداخل
    فيصل : ما اسمك يا بني ?
    الطفل : اسمي ماهر و انت ?
    فيصل : انا فيصل و ما اسم اختك و اباك
    ماهر : اختي مريم و ابي الحاج سعيد






    الجزء الثاني :

    فيصل : ما يجعل مريم تقف ى هكذا رغم شدة البرد و غزارة الامطا
    ماهر : عودة ابي ... انه خرج الى المرعى منذ الصباح الباكر و لم يعد حتى الان رغم شدة الامطار
    فيصل : هل من عادته ?
    ماهر : ابدا هذه المرة الالى التي يخرج فيها و لم يعد حتى غروب الشمس
    فيصل : اتقول غروب الشمس كم الساعة الان ياترى ?
    نظر ما هر الى الساعة المعلقة بداخل الخيمة قائلا انها السادسة و النصف مساء
    قلق فيصل عن امه لما عرف ان الشمس غربت و حل الظلام ثم سال فيصل ... ماهر و هو يقول : كم سن اباك هل هو شيخا كبيرا ?
    ماهر : اجل انه يتجاوز الستين من عمره
    مريم بالخارج تسمع ما يدور بين ماهر و الضيف فلما سمعت يتجاوز الستين دخلت الخيمة قائلة : اجل اجل و انه قليل النظر بالليل.
    فيصل : ما هو الاتجاه الذي سار فيه لاذهب في البحث عنه ?
    مريم : كيف تجده و انت لا تعرفه ?
    فيصل : اوصفي لي ملابسه و انا اجده
    مريم : عندي فكرة يا اخي
    فيصل : اسمي فيصل يا انستي و ما هي الفكرة ?
    مريم : ان الجواد لم ياخذه معه اليوم و انه بخارج الخيمة خذه معك و هو يدلك على صاحبه مجرد ما يراه يتجه نحوه..
    فيصل : فكرة جيدة حقا في اي اتجاه الجواد ?
    مريم : انه خلف الخيمة هيا معي الى الخارج
    خرجا مريم و فيصل من الخيمة حيث اعطته الجواد فركب عليه و دهب متخها الى النعت الدي وصفته له مريم و بعد ساعة من المشي على ظهر الجواد وصل فيصل الى غابة مظلمة فراى بداخلها اي خلف الاشجار نار تشتعل و بقربها غنم كثيرة فاتجه نحوها الجواد حتى وصل بقربها فاتجه نحوه الشيخ المتقدم في السن من تحت الشجرة و هو يقول :
    من انت و من اين اتيت و من اعطاك الجواد ؟
    فيصل : ادن انت صاحبه يا عماه اليس كدلك ؟
    الشيخ سعيد : اجل انا صاحبة .. من اعطاه لك ؟
    فيصل : لقد وجدت ابنائك في حيرة علنك بعد ان تهت في الصحراء حتى وصلت خيمتك فرحت اتخبئ فيها من كثرة الامطار.
    الشيخ سعيد : مرحبا و سهلا يابني من انت و ما اسمك ؟
    فيصل : اسمي فيصل و من عائلة الحاج عبد الرحمان و قبيلتي المرابطين نعم قبيلة المرابطين.
    الشيخ سعيد : مرحبا بك مرة ثانية و كل القبيلة يا بني .
    فيصل : هيا بنا ياعماه لنعود الى خيمتك.
    عادا الرفيقين الى الخيمة رفقة الغنم في ظلمات الليل و بعد وقت طويل وصلا الخيمة التي كان فيصل في اشتياق لها و الى وصولها بفضل الجواد
    فجاة خرجت مريم و بيدها شعلة نار لترى من بالخارج حتى وجدت اباها قد عاد و معه فيصل فشكرته جدا مما قدمه لها و لابيها.
    فتكلم فيصل و هو يقول : عما تشكرونني يا اختاه لم افعل شيئا سوى واجبي.
    مريم : تفضل باداخل يا اخي ساحبس الجواد و الغنم و اعود يا ابي.
    فدخل فيصل و العم سعيد الى الخيمة و بعد لحظات دخلت مريم بعد ان انتهت من مهمتهاثم احضرت لهما العشاء فتعشى الجميع و بعد ها قدمت مريم الشاي و في النهاية طلب فيصل ان يرحل لانه مشغول البال عن امه اكثر مما هو مشغول عما يتركه بالخيمة و اهله الجدد و هو يقول : الان لم يبقى لي الا ان اعود الى امي لانها حتما في حيرة عني .
    العم سعيد : ابقى هنا حتى الصباح .. لما القلق ان امك بخير انشاء الله.
    فيصل : كيف انام هنا و انا لا اعرف حال امي لقد خرجت عنها من الصباح.
    مريم : و ان تهت في هده الظلمات يا فيصل ؟
    فيصل : اني ابن الصحراء لا تخافي علي
    الشيخ سعيد : لن اتركك تذهب ستنام هنا.
    فيصل : لا ياعما ه ارجوك اتركني اذهب .
    ماهر الطفل الصغير و هو يمزح : اذا خرجت ستجد في طريقك وحشا مخيفا
    فيصل : انا لا اخاف الوحوش يا ماهر
    العم سعيد : اذن اذنك معك يا ولدي لكن لا تبخل علينا بالزيارة. مرة ثانية
    فيصل : انشاء الله سازوركم مرة ثانية
    مريم : هذا وعد منك اذن ؟
    اجل انه وعد مني يا ... مريم
    و بعدها مشى فيصل مودعا اسرته الجديدة و بعد وقت قصير وصل خيمته فوجد امه قلقة عليه و لم تنم بعد و الساعة منتصف الليل فحياها و جلس يخبرها عن ما جرى له منذ خروجه من الخيمة.
    اما مريم فمن اللحظة التي خرج فيها فيصل و هي تفكر في عودته و ياترى ماذا يصادفه في طريقه.
    مرة ايام و لم يعد فيصل فقلقت مريم جدا حتى اصبحت لا تفكر سوى فيه و هل نجي في تلك الليلة المظلمة التي خرج فيها من عندهم ام هلك و اصبحت تخرج كل صباح و تجلس قرب حجرة قرب الخيمة تنتظر عودة فيصل و في اليوم التاليوهي جالسة كعادتها رات شابا من بعيد قادم نحوها فنادت اباها و هي تقول ابي لقد عاد فيصل لقد عاد.
    خرج الشيخ سعيد من الخيمة و هو يقول اين هو يا مريم ؟
    مريم : انظر انه هناك يا والدي
    لم يراه الشيخ سعيد لانه قل نظره لكن انتظره حتى وصل الخيمة فوجده ابن اخبه الذي لم يراه منذ امد بعيد.
    تعانقا الشيخ سعيد و ابن اخيه . اما مريم استغربت من هذا و من يكون ياترى لانها لم تراه قط.
    و فجاتا ناداها والدها و هو يقول : مريم ادخلي و احضري لنا الشلاي انا و ابن عمك صالح.
    زادت حيرة مريم و هي تكلم نفسها. ابن عمي من اين لي ابن عم و لم يحدثني عنه والدي قط ؟
    و ياتري ماذا جاء به الى هنا ؟
    دخل الخيمة الشيخ سعيد رفقة ابن اخيه صالح
    و جلسا على الفراش بقرب ماهر الذي لا يزال نائما. فاءت مريم و بيدها الشاي و قدمته الى الجالسين و ايقذت ماهر ليشارك الجماعة شرب الشاي.
    نهض ماهر مباشرة بعد ان استيقذ من نومه و خرج فلحقته مريم و هي تقول الى اين انت ذاهب يا ماهر ؟
    انه ابن عمنا الذي لا نعرف عنه شيئا سوى اللحظه ادخل يا ماهر و سلم على الضيف
    دخل ماهر الى الخيمة فاتجه نحو الجالسين فتكلم صالح قائلا : كيف حالك يا ابن عمي سعيد
    ماهر قائلا : كيف اكون ابن عمك و انا لا اعرف عنك شيئا و لم تزورنا في حياتك رغم ان عمي زارنا مرة واحدة منذ ثلاثة سنوات و لم يحدثنا عنك اليس كذلك يا مريم ؟




    الجزء الثالث:

    اما صالح فاشتدت نظراته الى مريم التي وصفها له والده قبل ان يحضر اليهم.
    مريم و بعد النظرات التي وجهها لها ابن عمها بدات تشك في امرة و انه اكيد يريد شيئا و ليست زيارة قريب لاقاربه. قلقت من نظراته الموجهة لها فاستعدت للخروج و هي تقول : اذا اردت شيئا يا والدي اني بالخارج نادي علي.
    العم سعيد : حاضر يا مريم تفضلي.
    فخرجت مريم و هي تفكر في فيصل الذي ذهب و لم يعد منذ امد بعيد و الذي كان قد وعدها بالعودة.
    اما صالح فكانت فرصته الوحيدة ليتكلم مع عمه لان صاحب السيارة يعود في المساء الى المدينة بعد ان يشتري الغنم على بعض الرحل بالجهة الاخرى من الوادي.
    الشيخ سعيد : ماذا جاء بك الى هنا يا ابن اخي و كيف حال والدك بالمدينة ؟
    صالح : انهم جميعا بخير
    الشيخ سعيد : لم لم تجيب عن سؤالي الموجه لك اولا ؟
    صالح : اجل ياعماه لقد حدثني والدي عن مريم كثيرا و قال لي اذهب الى عمك لتتعرف عنها اكثر و بعدها قل كلمتك الاخيرة لاخطبها لك رسميا .
    العم سعيد : انه شرف لي يا ابن اخي فارجو ان لا تكون مثل والدك قاسيا على اهلك.
    صالح : اذن انت راض على زواجي من مريم ؟
    الشيخ سعيد : و كيف يا صالح و انت ابن اخي و مقامك مثل مقام مريم لكن لا تتسرع فالراي الاخير راي مريم اذا وافقت فلا مانع من ذلك
    صالح : حقا يا عماه . لكن من عادة الرحل لا يرفضن لهم بناتهم اي طلب ليس كذلك ؟
    الشيخ سعيد : اجل يابني لكن مريم ابنتي الوحيدة و لا اريد ان ارغمها عن شئ تكرهه.
    صالح : حقا يا عماه لكن من عادة الرحل البدو لا يرفضن لهم بناتهم طلب اليس كدلك يا عماه ؟
    ماهر كان قرب الخيمة يسمع كل ما يدور بين والده و ابن عمه صالح فراح يجري الى مريم و هو يقول : مريم ان الجديث الذي يدور بين ابي و صالح في شانك .
    مريم : ماذا تقول يا ماهر ؟
    ماهر اجل يريد ان يطلب يدك من ابي سمعته يحدث ابي في هذا و انا جالس قرب الخيمة.
    مريم بدات الشكوك تدور قي راسها و ياترى هذا صحيح ام لا و ان كان صحيحا ماذا افعل ياترى لاني لا اقدر ان اعصي والدي في اي شئ لكنه ليس فارس احلامي. اين فيصل لينقذني من هذا الجحيم .
    ماهر : مع من تتكلمين لم اري احدا بجانبك ؟
    مريم " لاشئ يا ماهر لاشئ.
    ماهر : اعرف انك لا تريدين الزواج من صالح اليس كذلك ؟
    مريم : اسكت يا ماهر و لا تتكلم في مالا يعنيك.
    ماهر : انك تحبين فيصل.
    مريم : قم و اذهب بعيدا و لا تناقشني في هذا مرة ثانية.
    اقتربت مريم قليلا من الخيمة لتتاكد مما قاله ماهر . فلما اقتربت سمعت اباها و هو يقول : ما رايك ياصالح ان اسالها في الحال.
    رد صالح قائلا : بالطبع يا عماه اني اريد ان اعود قي المساء مع صاحب السيارة اظنه يعرفك لانه هو من دلني على الجهة التي نحن بها الان.
    الشيخ سعيد : الا تعرف اسمه ؟
    صالح : لا اعرفه ياعماه.
    الشيخ و ابن اخيه في نقاشهما و مريم سمعت الحوار و خاصة (سنتشيرها في الحال) قثررت ان تهرب لانها لا تقدر مواجهة اباها و رفض ابن عمها بدون سبب رغم انها متاكدة انها تحب فيصل حبا اعمى و من اول نظرة شعرت بذلك
    و فجاة راحت تجري في البراري لتبحث عن منقذها الوحيد من هذه المشكلة التي وقعت فيها رغم انها غير متاكد انه يبادلها نفس الحب ام لا.
    بعد ان انتهى العم سعيد و صالح من النقاش خرج الشيخ سعيد من الخيمة بحثا عن مريم لياخذ رايها و يقول لها المفاجاة السعيدة فلم يجدها . فنادي ماهر الجالس بعيدا : اين مريم يا ولد؟
    ماهر : لا اعرف يا ابي و لكن قبل قليل كانت تجلس قرب الخيمة .
    ياصالح الم ترى مريم ؟
    صالح : لا لم اراها و كيف و انا جالس في مكاني و لم اخرج منذ دخلت ؟
    خرج الشيخ سعيد مرة ثانية و هو يقول : اين ذهبت ياترى رغم انها منذ اتينا الى هنا لم تغادر الخيمة ؟
    ماهر : لقد رايت شخصا ما يجري بعيدا بهذا الاتجاه اتفكر في هذا :
    الشيخ سعيد : اتظنها هي يا ماهر ؟
    ماهر : اجل يا ابي لانها عرفت ما دار بينك و صالح و انها لا ترغب في الزواج منه.
    الشيخ سعيد : اسكت ياماهير منقال لك هذا الكلام ؟
    خرج صالح من الخيمة و هو يقول : الم تعد ياعماه ؟
    الشيخ سعيد : لم تعد يابني
    صالح : يمكن انها قد ذهبت تتجول في هذه الحشائش الخضراء الجميلة المنظر.
    الشيخ سعيد : ليس من عادتها ابدا
    صالح : ايمكن انها مادار بيننا فهربت لكونها لا ترغب ان اكون زوجا لها.
    الشيخ سعيد : لا يمكن هذا الا اذا كانت لا ترغب في الزواج اصلا.
    صالح : هكذا اذن سالحقها و احضرها في الحال يا عماه.
    دخلا الفريقان الجيمة و بدا في الحديث عن بلاد الضيف و حال عائلته و مرة حوالي ساعتين و لم تعد مريم من جولتها الغير عادية
    قلق العم سعيد قلقا شديدا و ابن اخيه صمم ان يذهب في البحث عنها و لم يتعرض له الاب و فجاة دخل ماهر فوجد ابنعمه واقفا يلبس في حذائه فقال له : اتريد ان ترحل يا صالح ؟
    صالح : اني ذاهب في البحث عن مريم.
    ماهر : انها لا تريدك فلا تذهب لها .
    صالح : اهكذا اذن ؟
    الشيخ سعيد : ماذا قلت لك ياولد انت احمق يا بني
    صالح : ان ما قاله ..هو الحقيقة يا عماه انها لا تريدني فعلا نعم انها لا تريدني لكن ساذهب و ابحث عنها انها ابنت عمي في كل الظروف.
    ذهب صالح في البحث عن مريم مشيا على الاقدامقي الاتجاه الذي دله عيه عمه دون ان ساخذ معه شيئا يدافع به عن نفسه من الوحوش المتواجدة بالبادية و الاخطار التي سيواجهها.






    الجزء الرابع :

    كانت الطريق طويلة على صالح و تعب من المشي الذي لا يعرفه فنظر في ساعته وجدها تشير الى السادسة مساءا فحاول ان يكمل طريقه في البحث فلم يقدر فجلس ليستريح قليلا تحت شجرة و اشعل بقربه نارا ليتدفئ عليها قليلا لان هذا اليوم شديد البرودة و بعد لحظات كان صالح قد نام و النار مشتعلة و بعد لحظات جاءت افعى تزحف نحوه و مرت تحت رجليهفاستيقذ صالح من نومه قوجد افعى بقربه فراح يجري حتى وصل خيمة عمه خوفا من الافعى التي لم يفكر اصلا ان الفصل فصل الافاعي و الثعابين و رغم كل التعب الذي يشعر به قطع مسافة لاباس بها جريا على الاقدام حتى دخل على عمه الذي يتنظره بفارغ الصبر و معه مريم العزيزة على قلبه.
    وقف الشيخ سعيد من فراشه و هو يقول : حمدا لله على سلامتك اين مريم لقد وجدتها اليس كذلك ؟
    صالح : دعني استريح يا عماه و ساحكي لك كل شيئ .
    الشيخ سعيد : اجلس يا ولدي و احكي لي ما عندك ؟
    صالح : اني ارتعش من الخوف يا عماه مما رايته في ظريقي.
    العم : ماذا رايت يا صالح هل مصاب مريم مكوه لا سمح الله.
    صالح : لا ياعماه قد اصابني انا كادت افعى ان تلثعني بعد ان نمت قليلا تحت شجرة لا ستريح . فرحت اجري بعد ان ايقذتني من نومي الى ان وصلت الخيمة.
    العم : هكذا اذن يا صالح؟
    يعت خفت و عدت قبل ان تجد مريم ؟
    صالح : اجل يا عماه هذا ما حصل كله.
    العم : كيف تريد ان تكون رب عائلة و انت تخاف افعى عد الى اهلك حتى تتاكد انك تقدر ان تواجه الحياه فتفضل و اطلب مني مريم و ساقدمها لك على طبق من ذهب رغما عنها ان كانت لم تهلك بعد العملة التي عملتها.
    مريم المسكينة تنام تحت شجرة بعد التعب و الخوف و الهرب مما سمعت هربا الى الغريب القريب الى قلبها (( فيصل )) حتى الصباح
    صبح الصباح و استيقذت مريم من نومها فصعدت الى قمة الجبل فرات على مراى من البصر خيمة فنزلت من قمة الجبل و راحت تجري نحوها و قبل ان تصل رات شابا يجلس و قربه قطيع من الغنم فراحت تطلب منه الماء لتشرب فوجدته فيصل حبيبها و بقربه فنجان من الشاي و كان هو يفكر في مريم و كيف هي الان حتى سمع صوتا يناديه باسمه فالتفت الى الخلف و كانه سمع صوت الحبيبة الغالية و فجاة وجها تقف خلفه و هي تبكي بكاءا شديدا حتى احمرت عيناها .
    قام فيصل و اخذها في حضنه و بكى هو الاخر من قوة الحنين و الشوق و لحفة الحبيب قبل ان يعرف ما يبكيها و لا مشكلتها.
    امتلات القلوب و روت النفوس و بعدها مسح كل منهما دموع الاخر و جلسا ثرب بعضهما و بدات مريم تروي حكايتهاو كيف حسبت الايام التي مرت عليها بعد فراق الحبيب و ما حدث بعد زيارة ابن عمها الى خيمتهم و الذي لم تراه الا مرة واحدة و الثانية خاطبا.
    بعد ان قصت مريم قصتها على فيصل اشتد حزنه و قام و هو يقول : هيا بنا لا بد ان يكون حلا لهذه المشكلة.
    مريم : كيف و والدي وافقه الراي ؟
    فيصل : ساذهب معك و فور وصولنا ساخبر عمي سعيد بعدم رغبتك من هذا الزواج
    مريم : كيف حال امك ..... فيصل : انها بخير و هل توافقي على زواجي منك فوالله لن اجد احسن منك زوجة ؟
    مريم : ياريت يحصل هذا
    ****
    نعود الى العم سعيد و ابنه و ابن اخيه و هم ينتظرون عودة مريم من البراري بعد مرور ليلة كاملة و هي تائهة لا يعرفون مصيرها.
    استيقذ لجميع و بقي ينتظرون و يترقبون و بعد ساعة و نصف تقريبا و صل الفارس و معه المهرة الجميلة ( قيصل و معه مريم) دخلا الخيمة فوقف الاب و هو يقول : اين كنت يامريم و تركتنا حائرين عنك طيلة هذه المدة ؟ جزاك الله عنا خيرا يا فبصل
    جميل لن انساه لك يافيصل ما حييت.
    مريم : هربت يا ابي و كيف لا اهرب بعد ان سمعت ما سمعت من كلامكما انت و ابن اخيك.
    الشيخ سعيد : اذن سمعت كل ما دار بيني و صالح
    مريم: نعم ياوالدي العزيز
    صالح يجلس قرب فيصل بعيدين عن مريم و والدها حيث يتحدثان عن الصحراء و ما فيها من وحوش و كيف تعيش هذه القبائل المنتشرة هنا و هناك ة هذا بعد ان تعرفا على بعضهما البعض طبعا و بعد ان قدم كل منهما نفسه للاخر
    الشيخ سعيد : تقصدين بهروبك هذا رفض الزواج من ابن عمك ؟
    مريم : كيف اوافق على شخص لا اعرفه رغم القرابة التي تجمعنا معه ؟
    الشيخ سعيد : اذن ماذا اقول له بعد ان وافقته الراي يابنتي ؟
    مريم : اتركه لي انا فساقةول له ما يجب ان يقال .
    الشيخ سعيد : كيف يحصل هذا و هو ضيفنا ؟
    مريم : ساخرج و اناديه و اتكلم معه خارجا.
    ثم خرجت مريم و نادت صالح فخرج بدوره و هو يقول نعم يا مريم يا بنت العم.
    مريم : ها انت تعرف اسمي فكيف عرفتها ؟
    صالح : اخبرني عمي عن كل شئ و خاصة انت.
    مريم : دعنا في الاهم.



    الجزء الخامس :

    نعود لحظات الى فيصل و العم سعيد بعد ان خرجا مريم و ابن عمها كانت فرصة فيصل ليقول ما عنده للعم سعيد و هذا الزواج المفاجئ الغريب الاطوار.
    فيصل : عماه ابن اخيك هذا كيف عرف الطريق اليكم ؟
    العم سعيد : صالح جاء مع احد اصحاب الشاحنات الذين ينقلون الغنم الى المدن المجاورة.
    فيصل : حقا جاء يطلب منك مريم كما تدعي هي ؟
    الشيخ سعيد : نعم ياولدي هل اخبرتك مريم ؟
    فيصل : نعم ياعماه و كانت حزينة جدا و هي تخبرني لكن كيف وافقت على ذلك قبل ان تاخذ رايها ؟
    الشيخ سعيد : انه ابن عمها و اولى لها من الغريب اندهش فيصل من هذه الكلمة التي قالها الشيخ سعيد و التي تنظبقعليه لكونه غريبو يريد خطبتها
    مريم و ابن عمها و الموضوع السابق .
    صالح : ماهو الموضوع الذي تريدين ان تتكلمي معي فيه ؟
    مريم : صارحني يا ابن العم ماذا جاء بك الى هنا بعد هذه السنين كلها اي منذ كنت طفلا صغيرا ؟
    صالح : جات ازور عمي الذي لم اراه منذ تلك الفترة اي طفولتي
    مريم : هذا كل ما احضرك الينا ؟
    صالح : نعم و لكن لماذا كل هذه الاسئلة ؟
    مريم : لان لك هدف اخر جات من اجله اليس كذلك ؟
    و ترغب في الحصول عليه لكن انه صعب المنال يا ابن العم.
    تحير صالح و دخل مسرعا الى الخيمة و جلس قرب عمه و نادى ماهر و هو يطلب منه شربة ماء.
    احضر له ماهر الماء و فجاة دخل مريم و هي تقول : كيف اتزوج رجلا و ليس اه ثقة حتى في نفسة كيف ؟
    الشيخ سعيد : كيف تقولين هذا على ابن عمك و ماذا حصل بينكما ؟
    مريم : لن اتزوج هذا الرجل مهما حصل ياوالدي العزيز .
    الشيخ سعيد : كيف تثولين هذا يا مريم ؟
    مريم : لقد عرفته جيدا بعد لحظات قليلة و التي كنت معه فيها خارجا. فتاكد لي انه جبان و لا يعرف الصراحة فكيف اثق فيه و اعيش معهحياتي كلها ؟
    فيصل : تعالي معي يا مريم الى الخارج بضع لحظات.
    صالح تحير لهذا الطلب و كيف يجرء الغريب ان يقول هذا امامه و هل ستخرج معه مريم او لا ؟
    و بعد ما رفع راسه الى الاعلى راى مريم و هي تخرج من الخيمة هي و حبيبها فازدادت دهشته اكثر.
    فقال طبعا صالح : عماه كيف تتركها تخرج مع الغريب بعد ان طلبت يدها ؟
    العم سعيد : لا تقل هذا على فيصل فانه واحد منا
    صالح : لكن لم يحدثني والدي عنه قط ؟
    الشيخ سعيد : لا ... اباك لا يعرفه و حكاية فيصل ساحكيها لك فيما بعد.
    جاء الطفل ماهر و بيده غراف من الماء و الشيخ سعيد و ابن اخيه جالسين و هو يقول : مريم هديت بعد ما تاكدت انك طالبت يدها و اقنعت والدي انك لست من تحب...........
    الشيخ سعيد : من اين جات بهذا الكلام ايها الشقي اغرب عن وجهي
    هرب ماهر يجري فارا من والده و هو يقول : مريم حبيبها يجلس معها بالخارج .
    قام صالح و هو يقول : يالك من ولد فاجر.
    الشيخ سعيد : اجلس يا صالح لا تقلق.
    صالح: لا ياعماه اريد العودة الي المدينة. لقد اقترب غروب شمس اليوم الثاني من قدومي الى هناو صاحب الشاحنة الذي اتفقت معه في الصباح سيذهب قبل الغروب الى المدينة.
    فقل لي ياعماه : ما رايك الاخير من زواجي مع مريم ؟
    الشيخ سعيد : ساقنعها اولا و الرد بعد عودتك في المرة القادمة انشاء الله.
    صالح : سمعا و طاعة يا عماه الى اللقاء في الزيارة القادمة .
    الشيخ سعيد : رافقتك السلامة يابني بلغ سلامي الى والدك و الاهل.
    خرج صالح من الخيمة فنظر الى يمينه وجد فيصل و مريم جالسين قرب بعضهما البعض فقال لهم وداعا وداعا الى لقاء اخر.
    توجه صالح الى المدينة و براسه اشياء كثيرة ان لم يتزوج مريم. التي وصفها بالحمقاء
    فيصل و يمريم يفكران بطريقة يعلنان بها حبهما الصادق اما م السيخ سعيد.
    الشيخ سعيد بالداخل بفكر في اهخيه و ابنه و الذي اذا رفض سيصبح اخوه عدوا له.
    صالح في طريقه الى المدينة رفقة صاحب الشاحنة
    ماهر حائر رغم انه لا يزال طفلا كيف ياكد للجميع حب مريم من فيصل. و كيف يفسد زواج صالح من اخته.
    و دارت الايام حتى جاء زائر الى البادية مقصده خيمة الشيخ سعيد و من نفس المدينة التي يقطن بها صالح و عائلته
    فلما وصل الخيمة المقصودة سلم على اهلها و جلس قرب الشيخ سعيد فساله عن احوال اخيه و اولاده . جميعهم بخير لكن صالح الابن الثاني مطارد من طرف الشرطة لانه سرق احد تجار المدينة و تعرف عليه و الشرطه تطارده من مكان الى مكان .
    و بعد شهرا تقريبا من الخبر شكت الشرطة ان صالح عند عمه بالبادية . و في اليوم الثاني اتجهة الشرطة الى خيمة الشيخ سعيد بالبادية و بعد ساعات وصلت السيارة خيمة العم سعيد لتتاكد ان صالح موجود عندة او غير موجود بعد ان جاءتهم اشارة تقول ان صالح موجود عند عمه بالبادية.
    و صلت الشرطة الخيمة فدخل ماهر يجري الى والده ليخبره بقدوم الشرطة و هو يقول : ابي الشرطة قادمة الينا. الشيخ سعيد : اين هم و خرج فعند خروجة وصل الزائرون فرحب بالجميع قائلا : حللتم اهلا و نزلتم سهلا تفضلو بالداخل
    تكلم الشرطي : اهلا سيدي لقد جاناك في مهمة.
    الشيخ سعيد : مهمتكم بعد ان تتناولوا شيئا من الشي فانتم ضيوفي تفضلو بالداخل.
    دخلت الشرطة الخيمة و من حظ فيصل كان هو الاخر في ضيافة العم سعيد.
    المهم فيصل جالس و قربه مريم فظنة الشرطه انه الهارب من العدالة . اما فيصل ارتعش خوفا من الشرطة لانه ليس لديه اية وثيقة يتبت بها هويته.
    شرب الجميع الشاي و تكلم الشيخ قائلا : ماهي المهمة التي جاتم من اجلها ياسادة.
    الشرطي : جثنا في البحث عن ابن اخيك صالح و الذي جاءتنا اشرة تقول انه موجود معك بالبادية .
    الشيخ : ليس موجود معنا و هذه مدة لم يزورنا .
    الشرطي : و من هذا اذن ؟ طبعا يقصد فيصل.
    الشيخ : انه فيصل من اصل البادية و يسكن بجوارنا و يزورنا كل اسبوع مرة تقريبا.
    الشرطي : هل لديك وثائق تثبت كلام العم سعيد ايها الشاب.
    فيصل : لا ياسيدي ليس معسي شئ لقد تركتهم بخيمتي . هل احضرها لكم ؟
    لكن المسافة بعيدة قليلا .
    الشرطي : اتريد ان تهرب ثانية ؟
    فيصل : لست انا من تقصدون انني ليس صالح الهارب.
    الشرطي : اسف ايها الشيخ لابد ان ناخذوه معنا للتحقق من امره.
    فيصل : اقسم لكم انني لست انا المقصود.
    الشرطي : معذرة يا اخي تفضل معنا . شكرا ايها الشيخ.
    فيصل : عمي سعيد ارجوك ان تذهب الى امي. و اخبرها انني بخير انها بوادي سالم انك تعرفه عمي سعيد انك تعرفه و قل لها كذلك تعطيك كل الاوراق الموجودة عندها خذ منهم بطاقة الهوية و اترك الباقي و احضر لي معك البطاقة.
    الشيخ سعيد : حلا بابني فور وصولكم الى المدينة باذن الله ساكون عندكم لان المواصلات متوفرة بعد قدوم العديد من التجار لشراء الغنم.
    نطقت الحنونة البدوية الطيبة و هي تقول : ليس صالح لم نراه منذ امد بعيد. اتركوه انه فيصل.
    الشرطي : لدينا ملف للمتهم بدار الشرطة و هو الذي ستحسم امر هذا الشاب اذن هيا معنا يا اخي الى المدينة.
    اما صالح فقد تنقل كثيرا بين المدن و الشرطة تطارده .و اخيرا قرر ان يذهب الى البادية الى عمه فوصل الى الخيمة بعد خروج الشرطة بعد وقت وجيز.
    عاد العم سعيد من عند ام فيصل و بيده الوثيقة التي طلبها منه فيصل .
    دخل الشيخ خيمته و طلب من ابنته ان تراقب الماشية و تراعي الشقي ماهر حتى يعود و في تلك اللحظة دخل صالح و هو مصفر الوجه قائلا : انعمت مساءا يا عماه كيف حالك يامريم؟
    العم سعيد : نحن بخير يا ولدي من جاء بك لينا يا بني ؟
    صالح : جات في زيارتكم يا عماه اهذا غريب؟
    الشيخ : لا ياولدي و لاكن فيصل البريئ عند الشرطة الان ما رايك؟
    و انا ذاهب اليهم و معي بطاقته لانهم القوا عليه القبض هنا بخيمتي * اتعرف من يظنون ياصالح؟
    صالح : لا يا عمي من ؟


    الجزء السادس :

    الشيخ سعيد : يظنونه صالح الجبان الحقير الذي هو و يالاسف انت ابن اخي.
    مريم : اعطيه البطاقة يا ابي ليذهب الى الشرطة و يعترف على نفسه بالجريمة لياخذ جزاءه و يعود فيصل.
    صالح : كيف حصل هذا ؟
    مريم : ليس غريب على ان الجبناء يفعلون و يدفعون الثمن الابرياء.
    صالح : لن اذهب و اسلم نفسي بهذه البساطة يا عزيزتي .
    الشيخ سعيد : اذن اذهب و شانك و لا تعد مرة ثانية الى هنا
    صالح : اتطردني يا عماه ؟
    الشيخ سعيد : احسن من ان ابلغ عنك الشركة اليس كذلك ؟
    مريم : تفكر في حال فيصل و هو بين يدي الشرطة و الحقد يملأ قلبها من صالح الذي كان سببا في كل هذا.
    صالح اتطردني ياعماه بعد ان عرفت ان الشرطة تطاردني ؟
    قلي شيئا يا مريم ؟
    مريم : ماذا قلت ؟
    صالح : لم تسمعي شيئا مما قلته ؟ فيما كنت تفكرين ؟
    مريم : اتعرف فيما افكر ؟
    صالح ا ياريت اعرف .
    مريم : افكر بان اذهب بنفسي و احضر لك الشرطة .
    صالح : كيف تحضرين لي الشرطة و انا اظن انك تحبينني و ساكون زوجا لك يوما ما.
    ماهر الصغير كانن جالسا قرب المجموعة وسمع كل ما قاله صالح فتدخل بكلماته المعهودة الشقية و هو يقول : كيف تكون زوجا لها بعد ما سمعت ورات منك . ان زوجها فيصل . سمعتها تقول له اسرع و اطلب يدي من ابي.
    الشيخ الوالد : اذهب يا بني و لا تتدخل عندما تكون الكبار تتكلم.
    ماهر : حاضر يا ابي سكتت سماح هذه المرة.
    مريم : لماذا تطرده يا ابي انه في الثانية عشر من عمره و ما قاله هو الحقيقة .
    الشيخ سعيد : ما الحقيقة التي قالها ؟
    مريم : ساقولها لك في وقت اخر اذهب انت و انقذ فيصل من المشكل الذي وقع فيه .
    صالح : اذن حقا ما قاله الطفل ماهر ؟
    مريم : حقا يا ابن عمي ابحث عن غيري و في مكان غير هذا المكان.
    صالح : ايام بيننا يا مريم سنتلاقى يوما.
    الشيخ سعيد : اذهب ياصالح و شانك الان قبل ان يعود الشرطة الى المكان . انه غير امن يابني.
    صالح : الى اللقاء ياعماه و لا اقول وداعا.
    فيصل عند الشرطة و هو يقول : كيف حتى قبضتم على و من اخبركم ان صالح يذهب الى عمه .
    الشرطي : لقد جاءتنا مكالمة هاتفيه من واحد مجهول قال فيها ان صالح عند عمه بعد سرقته لاحدى دكاكين المدينة.
    فيصل : صالح لم يحضر الى عمه منذ سنة تقريبا و كان حضوره بطلب من ابيه بعد ان قطع عنه الزيارة لسنوات منذ ان كان طفلا صغيرا.
    الشرطي : و ما هدفه من الزيارة ؟
    فيصل : ليطلب منه ابنته للزواج.
    الشرطي : ما اسم ابنته ؟
    فيصل : اسمها مريم.
    الشرطي : و هل وافق على زواجهما الاب.
    فيصل : نعم و لكن بعد عملته لا اظنه يستمر هذا الزواج
    الشرطي : اذن انت بكلامك لست صالح .
    فيصل : بالطبع و الدليل مع العم سعيد و هو في طريقه الينا الان.
    الشرطي : سنرى الدليل يا..............
    فيصل : اسمي فيصل سيدي
    الشرطي : اين تسكن و ماذا جاء بك الى الشيخ سعيد ؟
    فيصل اني اسكن بجواره و معظم اوقاتي المسائية اقضيها بخيمته.
    الشرطي لا يزال في تحقيقه مع فيصل حتى دق الباب و دخل البواب فساله الشرطي ما وراءه ؟
    البواب : لقد حضر شيخا يدي انك طلبت منه الحضور. لامر هام.
    الشرطي : الم يقل لك ما اسمه ؟
    فيصل : اسمه الشيخ سعيد اليس كذلك؟
    البواب : نعم هذا هو اسمه الشيخ سعيد.
    فيصل : يعني انني براة سيدي اليس كذلك ؟
    الشرطي : الا تصبر حتى يدخل و يقدم الاوراق المطلوبه لبراءتك ؟ ادخله سيدي
    البواب : سمعا و طاعة سيدي مع التحية.
    خرج البواب و نادى على العم سعيد ايها الشيخ .
    الشيخ سعيد : شكرا يا بني .
    دخل العم سعيد و بيده كل الاوراق التي يملكها فيصل و هو يقول نفضل سيدي .
    الشرطي : ما هذه الاوراق كلها يا شيخ؟
    الشيخ : انها كل الوثائق سيدي و معذرة سيدي لاني لا اعرف اقرا و لا اكتب.
    الشرطي : معذرة ايها الشيخ
    فيصل : خذ سيدي الاوراق اللازمة و اعطني الباقي
    الشرطي : لحظة و ساعطيك كل اوراقك . اكتب ايها الضابط
    كتب الشرطي اسم فيصل بالكامل و عنوانه ثم اعطاه اوراقه كاملة قائلا : معذرة يا اخي عن الازعاج لكن هذا واجبنا و واجب كل مواطن حر.
    فيصل : لقد تقلقت قليلا لكن كنت متاكدا انني بري و المتهم سياخذ جزاءه حتما و الى اللقاء سيدي.
    الشرطي مع السلامة يافيصل و ارجو من العم سعيد ان يبلغنا ان زاره ابن اخيه.
    خرجا الرفيقين من قسم الشرطة متجهان الى موقف السيارات يغادرى البلدة متجهين الى البادية و العم يمشي قال الى فيصل : لقد جاء صالح الى خيمتنا بعد ان عدت من عند والدتك.
    فيصل : لماذا يا عماه لم تخبر الشرطة بذلك او خفت على ابن اخيك ؟
    الشيخ سعيد : اي نعم انه ابن اخي لكنه سارق و لابد ان ياخذ جزاءه لكن لا اتمنى ان اكون انا السبب في ذلك .
    فيصل : و لماذا لم تقل للشرطة انه زارك بالخيمة ؟
    الشيخ : انا لا احقد عليه الى هذه الدرجة و لا اكرهه.
    وصلا مكان السيارات فجاءة الشاحنة فركبا الرفيقين و اتهت بها السيارة نحو البادية و بعد وقت ليس بقليل وصلا الخيمة نزلا و رافق فيصل الشيخ الى خيمته و بعدها اتجه فيصل الى امه ليطمئن عليها و تطمئن عليه و التي هي في حيرة عن ما جرى له.
    و في اليوم التالي عاد فيصل الى خيمة عمه سعيد و هو يحمل في صدره اشياءا لا يقدر ان يحملها اكثر من هذا .
    وصل فيصل الخيمة و سلم على اهلها ثم جلس قرب العم سعيد و هو يقول : عمي سعيد اريد ان اقول لك شيئا لكن لا اعرف من اين ابدا لك
    الشيخ سعيد : على رسلك الوقت عندنا فاصبر حتى نشرب الشاي و قل ما عندك.
    فيصل : لست قادرا على ان اصبر اكثر مما صبرت
    الشيخ : اذن هو امر هام بالفعل ؟ تفضل و احكي ما عندك
    جلس فيصل قرب الشيخ على ارمال الذهبية الصحراوية ثم قال : تعرف يا عماه انني وحيد ابوي و والدي متوفي منذ سنوات و امي متقدمة في السن و لا تقدر على زيارتكم لعجزها و عدم قدرتها على المشي .
    العم سعيد : دعنا من المقدمات يا فيصل و تعالى من الاخر يا ولدي
    فيصل : عمي اريد ان اطلب منك يد عزيزتكم لا مريم اتةوافق على هذا يا عماه ؟
    العم سعيد : كيف لا اوافق يا بني و من اجده يخاف على مريم اكثر منك بعد ان خدعت في ابن اخي ؟
    فيصل : اذن انت موافق يا عماه . ساذهب لاخبر مريم الخبر السعيد.
    الشيخ : كنتما متفقان اذن و انا اخر من يعلم .
    فيصل : لا يا عماه لا تقل هذا عن مريم انها فتاة محترمة و نعم التربية تربيتها و لقد اعجبت بها و باخلاقها و فضلتها على كل البنات التي رشحتهن لي والدتي و ستساعد والدتي احسن من اي زوجة اخرى.
    الشيخ سعيد : مبروك يا ولدي الف مبروك.
    فيصل : شكرا عماه سافرح مريم و نعود لنشرب الشاي .
    دخلا فيصل و الشيخ الى الخيمة و اتجه فيصل الى مريم ليخبرها الخبر الهام الذي تنتظره بفارغ الصبر .
    فيصل: مريم اقول لك خبر يعادل كل ما تسمعينه و سمعتيه في حياتك.
    مريم : ليس يوجد ما هو اغلى من موافقة والدي على زواجنا.
    فيصل : انت الحبيبة و الامل و الحياة و ان لم تجيبي بذلك فيمكن ان اشك انك تحبينني كيف ما احبك لكن الان انت حياتي القادمة.
    مريم : الحمد لله يا فيصل ان والدي وافق و لا تشك يوما انني استغنى عنك ايها الحبيب و الونيس و الرفيق و القرين يا فيصل.
    فيصل : في طريقنا الى الخيمه صارحت والدك بكل ما في قلبي نحوك فوافق على خطوبتنا دو ن تردد.
    مريم : انه اسعد خبر حقا يا فيصل




    الجزء السابع :
    ...
    نعود الى صالح
    صالح كان في طريقه الى المدينة و هو يحمل حقيبته على ظهره و يفكر كيف يعود الى البادية و ما هي المكيدة التي يرسمها الى مريم و فيصل اذا تم تم عقد قرانهما
    و نسي ما هو اعظم عند الله و الظالم لا بد ان تكون له نهاية و ان الشرطة تطارده من مكان لاخر.
    وصل صالح المدينة و بعد مشقة طويلة و طريق اطول و صل المنزل في ساعة متاخرة من الليل و كانت الشرطة في دوريتها المعتادة و صالح لسوء حظه لم يفكر بذلك الى ان وقف قرب الباب و الشرطة تمر في نفس الشارع و كان الشارع طويل و صعب على صالح ان يتخبأ فيه . و كان تعبانا جدا من كثرة المشي فجلس امام المنزل حتى لا تراه الشرطة و لكن كانا ثنائي الشرطة اذكى منه بكثير فكان احدى الشرطيين ينظر على يمين الشارع و الاخر على يساره.
    فجأة سرق النظر السائق و هو يقول انظر انظر يا مروان اليس هو المنزل المشبوه المقيم به صالح الذي حكى لنا عنه الضابط عاشور؟
    تكلم مروان قائلا : انه هو انظر ان امامه شاب جالس و في هذه الساعة المتاخرة من الليل. ماذا يفعل يا ترى و من يكون اليس هو صالح ؟
    يزيد الشرطي : يحكى ان الضابط عاور لقد القى القبض على اللص.
    مروان : انه ليس هو كان شابا اخر لا تنسى سلاحك خذه معك ؟
    فاتجها نحو صالح الذي لم تكن له الشجاعة على المواجهة فحاول الهرب من الشرطة.
    يزيد و هو يقول : قف عندك و الا ...؟
    صالح : لم افعل شيئا حتى تقبضوا علي ؟
    مروان : نريد ان نسالك فقط . ماذا تفعل هنا ؟
    صالح : جئت .... جئت....... هذا منزلنا.
    يزيد : ما اسمك اذن ؟
    صالح : اسمي........ اسمي صالح.
    مروان : اليس هو الاسم الذي حدثنا عنه الضابط عاشور يا يزيد ؟
    يزيد : هو ... هو نفس الاسم و ما اسم والدك ؟
    صالح : اسمه احمد.
    مروان : هو بالضبط و عمك الشيخ سعيد اليس كذلك ؟
    صالح : نعم سيدي نعم
    الشرطي يزيد : هيا معنا الى دار الشرطة لتنام هناك و في الصباح الضابط عاشور ينظر في امرك.
    فاخذوه قبل ان يستيقذ والده من نومه و بعد ساعات نادى المنادي لصلاة الفجر فاستيقذ الحاج احمد و كان قلقا جدا على ابنه . و من شوقه له يخرج كل صباح يترقب عودته و كالعادةخرج قرب المنزل متوقعا عودته فوجد حقيبته مرمية في الشارع فدخل سريعا و هو يقول " ليلى.... ليلى ....
    ليله : ماذا جرى يا احمد ؟
    الحاج احمد : لقد وجدت حقيبة صالح مرمية اما م المنزل و هو غير موجود .
    ليلة الام الحنون : ماذا جرى لابني ياتوى ؟
    الحاج احمد : الله اعلم يا ليلى .
    ليلى : اخرج لتبحث عنه هنا و هناك يمكن ان النوم قد غلبه و بالتاكيد انه قد طرق الباب و نحن لم نستيقذ من نومنا.
    الحاج احمد : لا يا ليلى لم يطرق الباب و لو فعلها لاستيقذت لان نومي خفيف .
    ليلى : و ماذا يعني ذلك اذن ؟
    احمد : انه وصل امام المنزل و طرح الحقيبة و انصرف و الا جاء بها شخص اخر و طرها هنا خوفا من ان نلح عليه لنعرف مكان صالح.
    ليلى : لا داعي لكثر الكلام يا احمد اخرج و ابحث عنه في كل مكان .
    الحاجاحمد : حاضر يا ليلى اخضري لي معطفي .
    خرج الحاج احمد في البحث عن ابنه صالح حتى منتصف النهار و عاد الى منزله دون جدوى فدخل منزله و هو يقول " ماذا حدث لصالح ؟ هل قبضت عليه الشرطة ؟
    ليلى : ماذا قلت يا احمد لم تجد ابني ؟
    الحاج احمد : لم اقل شيئا لكن لم اجده بحثت عنه في كل مكان حتى حفت قدماي دون جدوى. انا جائع اعطيني شيئ من الاكل يا ليلى.
    و هما على مائدة الاكل حتى دق جرس الباب فقام الحاج احمد ليفتح و هو يقول من ياتوى ايمكن ان يكون صالح ؟
    فتح الباب فوجد الشرطي امامه و هو يقول انعمت مساءا سيدي انك مطلوب عند الشرطة يا سيدي.
    الحاج الحمد : لمذا تطلبني الشرطة ؟
    الشرطي : ان ابنك هنامك و الضابط عاشور يطلب منك الحضور في الحين .
    الحاج احمد : حاضر لحظة و اذهب معكم ثم دخل .
    ليلى : ماذا جرى يا حمد ؟
    الحاج احمد : القي القبض على صالح من طرف الشرطة .
    ليلى : كيف حصل هذا لا بد ان تحضر له اكبر محامي ليترافع في القضية . و يثبت براءة ابني ؟
    الحاج احمد : حاضر ياليلى حاضر. اطمئني و لا تقلقي .
    خرج احمد ثانية الى الشرطة الذين في انتظاره خارج المسكن .
    و اتجه الجميع الى مقر الشرطة و في طريقهم الى هناك سأل الحاج احمد الشرطي عن ابنه و كيف حالته النفسية و كيف قبضت عليه الشرطة دون ان تعلمه حتى الان
    وصلة الجماعة الى دار الشرطة تقدم الشرطي و تكلم مع الضابط عاشور و هو يقول : لقد احضرت والد المتهم سيدي .
    الضابط عاشور : ادخله اذن ماذا تنتظر ؟
    الشرطي : حاضر سيدي تفضل يا حاج احمد.
    بعد لحظات احضر الشرطي ابن الحاج احمد فدار بينهما حوار مطول و بعدها جرى حوار اخر بين الضابط و الحاج احمد قبل ان ينصرف و يعود صالح الى سجنه
    و في اليوم التالي زار المحامي السجن ليرى المتهم و يفهم منه القضية.
    و بعد اربعة ايام من القبض على صالح كانت جلسة خاصة للسجين صالح و بعد ان بذل كل ما في وسعه المحامي نطقت المحكمة بالحكم الاخير من طرف القاضي و هو يقول : حكمت المحكمة على المتهم صالح بن الحاج احمد بالسجن لمدة ثلاثة سنوات مع النفاذ شكرا و الجلسة مرفوعة.
    و في نفس اليوم و بين خيمة و جبل كانت الاعراس و الافراح قائمة و الليال الملاح و عقد قران فيصل و مريم و كانت اجمل ليلة و اطيبها فرحا و احلاها شوقا و اعظمها طيبا و خاصة و الجبل مخضر بالاعشاب و الخيمة تشتعل حولها النيران مع شوي الخرفان و النساء و الرجال كل احيا ليلته حسب هواه و مبروك للعم سعيد
    و حياه سعيدة للزوجين و مستقبل باهر لماهر الشقي و حياة افضل لاهل المدينة....
    ..انتهت القصة.... و كل قصة و انتم جميعا بخير..... كتبها // ج.علي ف الزوى




    الى اللقاء في قصة قادمة دمتم
    في رعاية الله و حفظه





    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** I_logo14



    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Icon_basketball


    عدل سابقا من قبل ADMIN في الأحد مارس 07, 2010 12:52 am عدل 5 مرات
    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    العمر : 62

    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Empty رسالة

    مُساهمة  ADMIN الإثنين ديسمبر 14, 2009 3:32 pm

    قصة جميلة جدا ارجو ان تقراها و تتمعن فيها
    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** I_logo14




    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Lol
    ADMIN
    ADMIN
    Admin


    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009
    العمر : 62

    **///*** قصة بين الخيمة و الجبل  ***///** Empty رد: **///*** قصة بين الخيمة و الجبل ***///**

    مُساهمة  ADMIN الثلاثاء مايو 04, 2010 1:38 am

    انضموا الينا و قولو رايكم
    رايكم بالنسبة لنا مهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:40 pm