بسم الله الرحمن الرحيم
/\
عندما كنت أتصفح موقع كتب شد إنتباهي كتيب بعنوان
(150 طريقة ليصل برك بأمك ) دار الوطن للنشر .
عندها توقفت لحظة الله أكبر إلى هذه الدرجة
وصلنا بنا إلى أن تصدر كتب تعلمنا وتذكرنا ببرنا بأمهاتنا؟؟
حقا نحن مقصورون أشغلتنا الحياة والدراسة و.......
فاسأل الله أن يرزقنا بروالدينا أحياءا وأمواتنا .
لن أطيل بالكلمات فهاتي يدك بيدي
لنجعللنا كل يومين نناقش بعض الأفكارالتي تساعدنا لنبر بأمهاتنا ونطبقها .
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،
نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم، فقال تعالى: }وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا{ [الإسراء: 23، 24].
وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة أن الرسول r قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»([1]).
ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة، والتربية والمتاعبة، فهي أحق الناس بالصحبة.
فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟، قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك»([2]).
/\
في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة، وظروف متفرقة، تبين السبيل العملي للبر بها، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية.
ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق، وما ذلك إلا ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه، لا أن يتجول في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها، أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث، إلا ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها.
واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف ولعطف عليهما والبر بهما، وأن يوفقنا لمرضاته.
/\\
البداية:
تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير، وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل، وأيضًا يبعث بالنفس السرور،
فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر، إنهم يحملون قلوبًا – فطنة ووجوهًا – مبتسمة، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين، فكان النجاح حليفهم، والتوفيق رفيقهم.
إخوتي وأحبتي...
في هذا الكتيب سجلت تأملاتي، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم، فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم، وأن نوفق للسير على نهجهم، وسلوك سبيلهم، واتباع خطاهم،
فإليكم 150 طريقة من طرق البر، فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق.. فالبَدَارَ... البَدارَ، وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء.
الفكرة الأولى
اختر هدية مناسبة لكل مناسبة. فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها، أمثلة لهذه المناسبات:
أيام العيد، زواج الأبناء، نجاح الأبناء، العودة من السفر، دخول مواسم الشتاء، ودخول مواسم الصيف، السلامة من الأمراض، وغيرها.
أختي :
1- ما هي الهدايا المناسبة لتقدميها لأمك ؟
2- متى آخر هديه قدمتيها لأمك ؟وما سببها ؟
/\
عندما كنت أتصفح موقع كتب شد إنتباهي كتيب بعنوان
(150 طريقة ليصل برك بأمك ) دار الوطن للنشر .
عندها توقفت لحظة الله أكبر إلى هذه الدرجة
وصلنا بنا إلى أن تصدر كتب تعلمنا وتذكرنا ببرنا بأمهاتنا؟؟
حقا نحن مقصورون أشغلتنا الحياة والدراسة و.......
فاسأل الله أن يرزقنا بروالدينا أحياءا وأمواتنا .
لن أطيل بالكلمات فهاتي يدك بيدي
لنجعللنا كل يومين نناقش بعض الأفكارالتي تساعدنا لنبر بأمهاتنا ونطبقها .
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،
نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم، فقال تعالى: }وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا{ [الإسراء: 23، 24].
وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة أن الرسول r قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه» قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»([1]).
ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة، والتربية والمتاعبة، فهي أحق الناس بالصحبة.
فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟، قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك»([2]).
/\
في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة، وظروف متفرقة، تبين السبيل العملي للبر بها، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية.
ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق، وما ذلك إلا ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه، لا أن يتجول في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها، أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث، إلا ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها.
واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف ولعطف عليهما والبر بهما، وأن يوفقنا لمرضاته.
/\\
البداية:
تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير، وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل، وأيضًا يبعث بالنفس السرور،
فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر، إنهم يحملون قلوبًا – فطنة ووجوهًا – مبتسمة، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين، فكان النجاح حليفهم، والتوفيق رفيقهم.
إخوتي وأحبتي...
في هذا الكتيب سجلت تأملاتي، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم، فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم، وأن نوفق للسير على نهجهم، وسلوك سبيلهم، واتباع خطاهم،
فإليكم 150 طريقة من طرق البر، فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق.. فالبَدَارَ... البَدارَ، وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء.
الفكرة الأولى
اختر هدية مناسبة لكل مناسبة. فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها، أمثلة لهذه المناسبات:
أيام العيد، زواج الأبناء، نجاح الأبناء، العودة من السفر، دخول مواسم الشتاء، ودخول مواسم الصيف، السلامة من الأمراض، وغيرها.
أختي :
1- ما هي الهدايا المناسبة لتقدميها لأمك ؟
2- متى آخر هديه قدمتيها لأمك ؟وما سببها ؟
الجمعة سبتمبر 02, 2011 3:32 am من طرف ADMIN
» القلب الحي
الإثنين أغسطس 22, 2011 4:01 am من طرف محمد ياسين
» موقع فقارة الزوى الاسلامي
الأربعاء أغسطس 04, 2010 7:23 pm من طرف ADMIN
» **///*** قصة بين الخيمة و الجبل ***///**
الثلاثاء مايو 04, 2010 1:38 am من طرف ADMIN
» مرحبا بكم [you]
الأربعاء أبريل 28, 2010 1:40 am من طرف ADMIN
» تحميل كتاب ابراز المعانى لابى شامة فى شرح الشاطبية
الخميس أبريل 22, 2010 12:45 pm من طرف ADMIN
» اخواني الاعضاء تفضلوا لامر هام
الأربعاء أبريل 21, 2010 5:00 pm من طرف ADMIN
» نكتة الزبابة
الأربعاء أبريل 21, 2010 12:22 pm من طرف chaker
» اهم المناطق السياحية في الجزائر
الثلاثاء أبريل 20, 2010 12:45 am من طرف ADMIN